مقدمة
القصص الرقمية هي عملية تصميم وتطوير فيلم قصير يجمع بين
سيناريو قصة مع مختلف مكونات الوسائط المتعددة، مثل الصور
والفيديو والموسيقى والسرد، وغالبا ما يكون التعليق عليها بصوت
صاحب القصة
وقد وصفت رابطة روى القصص الرقمية Digital
Storytelling Association القصص الرقمية بثها:
التعبير الحديث عن القصص القديمة، وأن القصص الرقمية تستمد
طاقتها من خلال المزج بين الصور والموسيقى والأسلوب الروائي
والصوت معا ، الأمر الذي يعطي بعدا عميقا للقصة وذلك من
خلال إضفاء الألوان الزاهية على الحروف، والحركة على
الرواية


تعريف القصة الرقمية .
حكاية نثرية واقعية أو خيالية تقوم على المزج المنظم
للصور والخرائط والنصوص والخلفيات الموسيقية
والتعليق الصوتي بغرض تجسيد الأحداث والشخصيات
والمواقف والظاهرات التي تدعم تحقيق هدف أو أكثر
من أهداف تعلیم وتعلم المادة الدراسية


أنواع القصص الرقمية :

توجد عدة أنواع للقصص الرقمية هي:

(1) القصص الشخصية: وهي القصص التي تحتوي على سرد الأحداث هامة
في حياة الشخص، وأن عرضها يمكن أن يسهم في التأثير على حياة أشخاص آخرين.

(۲) القصص الموجهة: وهي قصص صممت لتعليم أو إكساب الآخرين مفاهيم
معينة، أو تدريبهم على ممارسة سلوكيات معينة

(۳) الوثائق التاريخية: وهي القصص التي تعرض الأحداث المثيرة والتي

ساعدنا على فهم أحداث الماضي (2006 ,Robin) (4) القصص الوصفية: وهي القصص التي تعرض وصف للظاهرات والقضايا

الجغرافية من حيث المكان والزمان والمكونات والمراحل الإجرائية التي تمر بها


-5-638.jpg

”.


كما تتكون القصة الرقمية من عدد من المكونات وهي:
  • وجهة النظر: ويقصد بها النقطة الرئيسية في القصة و ماهية وجهة نظر المؤلف؟​
  • سؤال المسرحية: وهو السؤال الأساسي الذي يلفت انتباه المشاهد و الذي ستتم الإجابة عليه بحلول نهاية القصة.​
  • المحتوى العاطفي: أي القضايا التي تجذب انتباه الجمهور لهذه القصة.​
  • الصوت: وسيلة لإضفاء الطابع الشخصي على القصة، ولمساعدة الجمهور على فهم السياق.​
  • الموسيقى التصويرية: الموسيقى أو الأصوات الأخرى التي تدعم وتضفي جمالية على القصة.​
  • التركيز: بحيث يتم استخدام محتوى ما، يكفي لسرد القصة دون إثقال كاهل المشاهد بتفاصيل لا داعي لها.​
  • السرعة: عرض الأحداث بمعدل مناسب، يكفي لفهم أحداث القصة.​
كما أن هنالك مراحل تمر بها عملية إنتاج القصة الرقمية وهي كما يرى أبو مغنم (2013):
1591290476723.png
  • تحديد مجال القصة: وفي هذه المرحلة يتم التحديد وبصفة مبدئية لمجال القصة، ما إذا كان ثقافياً، دينيا، ًخيالياً، جغرافياً، ونحو ذلك.​
  • كتابة نص القصة: وفي هذه المرحلة يتم تحديد الفكرة الرئيسية للقصة، ويمكن لكاتب القصة إعادة كتابتها أكثر من مرة حتى يصل إلى الصيغة النهائية.​
  • إعداد سيناريو القصة: حيث يساهم السيناريو في تحديد الشكل الأساسي لرواية القصة، وعناصر الوسائط المتعددة التي سوف تستخدم في عرضها، سعياَ لتصبح القصة أكثر إثارة للجمهور.​
  • إعداد السيناريو المصور: في هذه المرحلة يتم تحديد النص والوسائط المتعددة المراد استخدامها في أماكن محددة بالقصة، وبتفاصيل دقيقة تساهم في تسهيل تنفيذ المرحلة التي تليها.​
مثال لسيناريو مصور:
story66.jpg

  • الحصول على المصادر المناسبة لإنتاج القصة، سواء من الإنترنت أو الكتب.​
  • إنتاج القصة، وهي المرحلة النهائية حيث يتم إنتاج القصة الرقمية باستخدام برامج الإنتاج المناسبة.​



واليوم أصبح بإمكان المعلم إعداد و إنتاج القصص الرقمية، حيث توجد العديد من المواقع والبرامج التي تمكنه من ذلك وبكل سهولة، منها على سبيل المثال:

وهدا كتاب عن
اﻟﻘﺻﺔ و اﻟﻘﺻص اﻟرﻗﻣﯾﺔ برابط مباشر




وبذلك يمكن للمعلم أن يحقق دمج التقنية في التعليم، وخلق بيئة تعلمية فاعلة، تعزز النمو العقلي للمتعلم، وتزيد من خبراته ومعلوماته بأسلوب ممتع وشيق. ومن هذا المقال أدعو المعلمين والمعلمات إلى خوض التجربة لإنتاج القصص الرقمية، حيث أن هذه التجربة ستضيف لهم العديد من الخبرات، وتمكنهم من رفع المستوى التقني لديهم.
 

التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى