سوريا اليوم

مراسل صقور الأبداع من سوريا

داود أوغلو: نسعى مع واشنطن لتشكيل نواة لدول “أصدقاء سوريا”

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو، من اسطنبول، يوم الأحد، إن عملية الانتقال السياسي في سوريا، تقتضي التحرك بسرعة، موضحا أنه اتفق مع وزير خارجية تركيا داود أوغلو على عقد اجتماع لمجموعة “أصدقاء سوريا” في “أقرب وقت”.



&#00

وقال كيري، في مستهل جولته في المنطقة والتي بدأها من تركيا، في مؤتمر صحفي مشترك تبع اجتماعه بداود أوغلو لمدة ساعة ونصف في أنقرة، بحسب ما نقلت عنه ووسائل إعلام، أن “عملية الانتقال السياسي في سوريا تقتضي التحرك بسرعة”، لافتا إلى “الدور الإيجابي لتركيا في حل هذه الأزمة”.

وأوضح كيري “اتفقنا على ضرورة عقد اجتماع لمجموعة أصدقاء سوريا في أقرب وقت”، معربا عن شكره “للضغط المستمر التي تمارسه أنقرة على النظام السوري”، مشيرا إلى أن “أنقرة وواشنطن طالما جددتا الدعوة إلى رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، والولايات المتحدة وتركيا ستستمران بالتعاون الثنائي، بهدف التوصل إلى هدفهما المشترك المتمثل بانتقال سلمي للسلطة في سوريا”.

من جانبه أعلن وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، أنه “اتفق مع نظيره الأميركي، على عقد اجتماع أصدقاء سوريا، خلال أقرب وقت”.

وجاء المؤتمر عقب اجتماع تناول بشكل شامل الملف السوري، بعد أن وصل وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، في وقت سابق اليوم إلى تركيا حيث من المقرر أن تتركز المباحثات حول الوضع في سوريا إضافة لملفات أخرى.

ودعا كيري في زيارة سابقة لتركيا الشهر الماضي إلى ضرورة الانتقال السلمي للسلطة في سوريا، مشيرا أن واشنطن وأنقرة متفقتان على ذلك.

وكان مسؤول أمريكي رفيع أعلن في وقت سابق حسب وكالة “رويترز” إن رسالة كيري إلى ستتضمن تأكيد أهمية إبقاء الحدود مفتوحة امام السوريين الفارين من العنف، وذلك بالإشارة الى تقارير نفتها تركيا في اذار بانها اعتقلت ورحلت مئات اللاجئين السوريين بعد اضطرابات وقعت في مخيم حدودي.

وتأتي زيارة كيري إلى اسطنبول كمحطة أولى ضمن جولة شرق أوسطية وآسيوية تستغرق عشرة أيام، حيث تعد هذه الزيارة الثانية له إلى تركيا كوزير للخارجية.

كما ومن المقرر أن يجري رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان، بعد منتصف الشهر الجاري, زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لبحث الازمة في سوريا.

وقطعت تركيا بقطع علاقتها مع الحكومة السورية, على خلفية الاحداث التي تشهدها سورية, مشددة مرارا على تنحي الرئيس الأسد عن السلطة, من اجل إنهاء أعمال العنف في البلاد, وضرورة الانتقال السياسي للسلطة, فيما تتهم السلطات السورية انقرة “بتمويل مقاتلين وتقديم الدعم المالي لهم ومدهم بالسلاح”.

ودخلت الأزمة السورية عامها الثالث، دون بوادر حل سياسي، في وقت قدرت تقارير أممية مطلع العام الحالي عدد الضحايا منذ بدء الأزمة بنحو 70 ألف، في حين اضطر نحو 1.2 مليون شخص للنزوح خارج البلاد هربا من العنف الدائر في مناطقهم.

سيريانيو
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى