سوريا اليوم

مراسل صقور الأبداع من سوريا

يسرنا في شبكة كلنا شهداء حوران أن نقدم لمتابعينا وضمن فقرة التحليل السياسي سلسلة لقاءات وحوارات صحفية مع محللين سياسين وكتاب ومعارضين اليوم معنا الدكتور خطار أبو دياب الاستاذ المحاضر في العلاقات السياسية
الدولية في جامعة باريس والخبير في الشؤون الفرنسية الدولية</p>
وكان لشبكة كلنا شهداء حوران معه الحوار التالي ..
733844_159938284167319_512178488_n.jpg

حاوره : سامر الحوراني
– دكتور خطار.. كيف تفسر التغيير في الموقف الفرنسي الذي دعا قبل أسابيع بأنه على استعداد لتسليح المعارضة وتغير في وقت لاحق ؟؟.
أعتقد أن الموقف الفرنسي ليس في تراجع وانما هو متردد نتجية الوضع الداخلي الفرنسي وفرنسا هي أول من اعترف بالمعارضة السورية وأراد اولاند توجيه رسالة للمعارضة السورية لضرورة وضع ضوابط كي يتبع الجيش الحر القيادة السياسية وتمثل ذلك بعد صدور بيان الجيش الحر حول تشكيل الحكومة المؤقته .. وأيضا هناك الخوف من الجهاديين ..
– ألا تلاحظ أن الذبذبة والتصريحات الصادرة عن معظم الحكومات أفقدت ثقة الشارع بها
نعم بالطبع لو كنت أنا محل الشعب السوري أفقد الأمل بكل شيء بعد هذه المأساة اللتي حصلت .. هذه الملحمة التي انطلقت من حوران ومن أولئك الأطفال اليافعين .. الحدث اللذي ذكرني بانتفاضة رام الله الأولى عام 1987 .. تساءلت وقتها في دفتري الخاص .. أنه ألم يعد هناك عند العرب سوى الأطفال ليقاتلوا نيابة عنهم بالحجارة وأطفال سوريا وشباب سوريا يقاتلون عن كل العرب ورغما عن الكثير من العرب .. هذه هي الحقيقة هناك تخلي وتخلي فاضح وغير مقبول .. وبالنسبة للعالم الآخر تحت حجة منطق الحرب الباردة وتحت حجة الخوف من الجهاديين وتحت حجة التنبه لأمن اسرائيل وتحت حجة عدم التورط في صراع مع روسيا وايران .. نعم هناك من ترك سوريا ساحة للعبة دول اقليمية ودولية .. ولكن الشعب السوري أثبت أنه الرقم الصعب في المعادلة ..ولولا هذا الصمود الاسطوري لكانت المسالة أصعب بكثير .
– في سياق اجابتك ذكرت اسرائيل وأمن اسرائيل سنتحدث عن اسرائيل لاحقا .. أما الآن هل تتوقع تغيراً في الموقف الروسي الداعم للأسد ؟؟
هذا سيتوقف كثيرا على المفاوضات التي تجري بين موسكو وواشنطن .. موسكو تريد الاطمئنان على أنها حققت غايتها كعودتها كقوة كبرى من خلال البوابة السورية ..وواشنطن عملت على استنزافها في سوريا وحرقها للورقة السورية بيديها .. نحن اذاً أمام منطق حرب باردة منذ فترة ليست ببعيدة .. وأظن أنه ستخسر موسكو اذا لم تعجل روسيا في قبول حل سياسي وفق اتفاق جنيف مع تنحية الأسد والقبول بحكومة انتقالية لها كامل الصلاحيات .. برأيي هناك نوع من المجابهة حول معركة دمشق .. هناك الطرف الايراني يحاول ايصال قوات إلى سوريا وربما القوى المناهضة لبشار الأسد تحاول تحقيق انتصار معين .. اذا روسيا لن تغير موقفها بسهولة .. بوتين يثبت أنه قيصر جديد ومتعنت وغير آيه .. ومن لا يأبه بحياة شعبه ومصير شعبه لا يهمه حياة الشعوب الأخرى .
4- حتى في حال تغير الموقف الروسي كيف ستكون العلاقة مع سوريا الجديدة ؟؟ هل ستكون علاقة باردة ؟؟ أو قطيعة ؟ أو ماذا ؟؟.
أنا برأيي اذا لم تتراجع روسيا عن موقفها وتفتح صفحة جديدة مع الشعب السوري سيكون الأمر صعب .. حتى أن القاعدة الروسية في طرطوس ممكن أن تكون موضع نظر .. في النهاية الشعب السوري والحكم الجديد سيكون مستقلا .. ولكن اذا أخذنا نظرة بسيطة كل المبادلات التجارية السورية الروسية تقدر بثلاثة مليار دولار .. في حين المبادلات السورية التركية تقتدر ب 30 مليار دولار سنويا .. اذا المسألة ليست متعلقة كما يعتقد البعض بمصالح مادية بقدر ما أنها عناد استراتيجي روسي بروز موسكو كقوى عظمة من خلال البوابة السورية .. أما ما بتعلق بادعاءات روسيا فيما يتعلق بالتطرف وعدوى الاسلمة فهذا كلام فارغ ومراوغة لكسب الوقت لأن ما جرى في الشيشان لم ينتظر انتفاضة سوريا
– على ذكر الدول الداعمة للأسد لا بد أن نتوقف هنا عند ايران .. في حال انتصرت الثورة السورية .. كيف سيكون الموقف الايراني ؟؟.
ايران ستتغير بعد تغير النظام في سوريا .. ستصل الهزة لداخل ايران .. ستستنتج ايران أن خياراتها سقطت ربما ليس بالضرورة بالضرورة سقوط الجمهورية الاسلامية الايرانية .. ربما تتغير أساليبها وتحاول أن تستفيق .. وأن تبني سياسات أخرى حول العالم العربي بطرق أخرى .. الممسكين بالحكم في ايران يريديون أن يموت آخر سوري وآخر لبناني وآخر فلسطيني من أجل تحقيق الأحلام لبناء امبراطورية قادرة لكني أعتقد في حال عدم التخلي السريع وعدم الموافقة على الحل السياسي لم يكن هناك موطئ قدم لايران في سوريا .
– اذا كيف تفسر العلاقات الايرانية المصرية بالفترة الأخيرة ؟؟ وما تاثيرها وانعكاساتها على الثورة السورية ؟؟.
مع الأسف مصر غير موجودة الآن في الحسابات الاستراتيجية .. نحن توقعنا عودة مصر إلى الساحة مع الربيع العربي .. الساحة التي غابت عنها طويلا .. لكن ونتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة في مصر وحيث لم توفق جماعة الاخوان المسلمين التي تقود مصر ولم تستطع بلورة سياسة خارجية طموحة ولو بنت سياسة خارجية أذكى من ذلك لأتتها مساعدات وغير ذلك. لكن نظرة الرئيس المصري لحل سياسي في سوريا بخطوات ليست عملية لأن الجانب الايراني الذي يمسك بمفاصل القرار داخل النظام السوري غير جدي .. هذا النظام الايراني لا يتعامل بصدق لا مع روسيا ولا مع مصر ولامع الغير .. وهو يلهث وراء المصالح العليا ولا يكترث لتدمير سوريا ولأجل ذلك هو على استعداد لاشعال حرب اقليمية ..لكن حتى العلاقة المصرية الايرانية ستبقى هشه وليس لها مستقبل ..ولكن على مصر أن تعي وتساند التغير في سوريا وتبني مع سوريا علاقات جيدة ..لأن سوريا لايمكن أن تكون لا محافطة ايرانية ولا ولاية تركية … من هنا على مصر أن لا تسمح بالتلاعب بوحدة سوريا وعليها أن لا تنسى أن سوريا في يوم ما كانت جناحها الشمالي .. ومن دون سوريا لن يكون هناك قائمة للعرب .
– درعا كما هو معروف تمثل الخاصرة الجنوبية لسوريا .. في حال سقطت درعا في الوقت القريب وهذا ما يلوح في الأفق .. وهي محاذية للحدود مع جبهة الجولان كيف سيكون موقف اسرائيل من ذلك ؟؟
بدأ التلميح الاسرائيلي لذلك من خلال اذاعة الجيش الاسرائيلي حيث يقال .. ليس عندنا تهديد في العشرين سنة القادمة لان امكانات الجيش السوري انتهت .. ولكن اسرائيل تخشى القاعدة واليوم تكلم رئيس الاركان الاسرائيلي عن مخاطر ارهابية في سوريا .. ولكن هناك تحريك للوضع واستغلال لحادث معين في بلدة حضر القريبة من الجولان وهذا يعني أن اسرائيل موجودة وتراقب الوضع ولكن برأيي كما تجاهلت اسرائيل دخول دبابات النظام إلى اراضي ممنوع عليه الاقتراب منها حسب اتفاقية فصل القوات، تكتفي بالرقابة لأنها تعلم أنه ليس بامكانها كما تقول اقامة حزام أمني ..ولكن ستبقى تراقب وهي تتواصل مع تركيا وأمريكا ومن خلال المصالحة التي جرت بينها وبين تركيا برعاية أمريكية .. اسرائيل مدركة أن سوريا ستكون منشغلة ببعضها البعض لفترة طويلة من الزمن
الخطر في الموضوع ربما في تقارب خفي اسرائيلي ايراني حول الموضوع السوري ؟؟.. هل ستصمد الوحدة السورية أمام هذا المنعطف الصعب هذه أسئلة يجب التنبه إليها .. لذلك من أجل أن تكون معركة درعا ومن بعدها الزحف لدمشق ..وكما كانت الانتفاضة من حوران يمكن أيضا أن تهل البشاير على الشعب السوري من حوران أيضا.. لذلك لا أعتقد أن العامل الاسرائيلي سيكون تقريريا لأنه حسب معلوماتي في مفاوضات أوباما في جولته الأخيرة كان هناك حوارات جدية حول تغيير النظام في سوريا والتخطيط لمرحلة ما بعد الأسد ..ولم يعد هناك من قدرة على لجم ارادة الشعب السوري .
– هل تتوقع تدخل خارجي في سوريا اذا ما فلتت الأمور في سوريا ؟؟.
حتى الآن كلا عندما سمعت الشيخ معاذ الخطيب منذ يومين كان يتكلم فقط عن مسألة الباتريوت وكلام الامريكان في الماضي عن الخط الأحمر كان فيه الكثير من المبالغة لأنه كان يوجد اتفاق بين بويتن وأوباما بعدم تحريك الأسلحة الكيمائية واذا كان هناك من تدخل سيحصل سيكون بسبب تعديل ميزان القوى أو لعدم الاطمئنان لوجود بديل ولن يكون تدخل الا بموافقة روسيا والصين وتحت غطاء أممي .. لكننا لسنا في هذه المرحلة الآن .
– في الشأن الداخلي حيث سعى النظام لعزل بعض المناطق وخصوصا المناطق المهمة .. نذكر هنا درعا حيث حاول النظام أن يبقى سيطرته عليها ..لكن الجيش الحر في الأونة الأخيرة حقق انتصارات رائعى كان آخرها اللواء 38 والكتيبة 49 .. كيف سيتعامل النظام مع درعا ؟؟ وكيف ينظر لهذه الخسارات ؟؟.
نعم النظام سقط في درعا منذ أن اطلق أول رصاصة على الناس ..سقط أمام محكمة التاريخ وسقط أمام أعين كل الشرفاء وحقده على هذه المنطقة كبير كما حقده على الرقة وحمص الصامدة وغيرها .. من هنا مسألة حوران مسالة مركزية والبعض يقول أنه يجمع قواته على مثلث ازرع .. ولكنه لن يتمكن من تأمين خلفيته النظام سيضطر إلى الانسحاب مع هذه الخسائر كما ترك اللواء 38 سيترك غيره ..برايي لم يعد هناك مجال لمحاولة كسب استراتيحي لهذه المعركة لذلك أصبحت معركة خاسرة .. ولم يعد بامكانه السيطره ولن يغامر باشراك السويداء لأنه بهذا قد يشعل وضعا بقي مع الأسف خامدا حتى الآن ..لكن النظام يسعى للكسب والدفاع عن معقله في دمشق وفي حال خسر معركته في دمشق لا نستبعد انه سينسحب إلى حمص والساحل ..المسالة اذا تتعلق بمقدار الضغط الدولي وأن نجنب دمشق التدمير.. ولكن الخيار ليس بيد الشعب السوري .. لكن معركته في حوران هي معركة خاسرة .
– النظام السوري في الفترة الأخيرة فقد السيطرة على الكثير من الأراضي السورية فهو يقصف المدن والبلدات بالصواريخ والبراميل المتفجرة ..على ماذا يراهن النظام بعد كل هذا ؟؟.. هل يعتقد أن بامكانه أن يحكم سوريا وان يخمد الثورة ؟؟.. أم أن الدعم الروسي والايراني وتخاذل المجتمع الدولي مع الشعب السوري سببا في ذلك ؟؟.
هذا النظام كما نيرون الذي حرق روما امام عينيه .. هذا النظام ليس له مثيل في التاريخ حتى في أيام الاستعمار الفرنسي والعثماني وكل من مر على سوريا لم يجد الشعب السوري مثيلا لهكذا احتلال .. من هنا لا يمكننا ايجاد أسباب عقلانية لفعل كل هذا .. فمنذ الأيام الأولى الراحل حكمت الشهابي أدلى بشهادة امام أحد أصدقائه بعد اسبوع من انطلاق الثورة في درعا البطلة ..قال هذا الرجل أي بشار الاسد اما أن يريد تدمير سوريا أو تقسيم سوريا ..وهذا ما بات للعيان هو أما بقاء الأسد أو يحرقوا البلد ..برأيي الشعب السوري حسم أمره ولن تمر هذه الخيارات وهذا النظام يسير على طريق القذافي وسيذكر التاريخ ما فعله هذا الرجل ببلده ليس له مثيل ..ومن هنا النفاق الدولي ربما لارضاء دولة اقليمية ما أو لحسابات دوليه أخرى لعدم توجيه ضربه معينة للنظام بعض المعارضين اخذو يتكلموا منذ الايام الاولى ضد التدخل الخارجي .. مع العلم أن المسألة كانت واضحة أنه لن يكون يكون هناك سيناريو ليبي في سوريا .. التدخل في سوريا أتى ولكن ضد الشعب السوري ..أتى من الروسي والايراني ..هنا نوضح أن حلفاء النظام السوري حلفاء من حديد بينما حلفاء الشعب السوري كانوا غالبا مترددين وغير قادرين على فعل شيء . . والآن نحن أمام منعطف خطير حيث يتوجب الحسم السريع بحيث لايمكن تمرير سنة ثالثة للنازحين ويتوجب انهاء المأساة ..وانهاء المأساة لايتم الابسقوط النظام .
– سمعنا في الفترة الأخيرة الكثير من الاشاعات والأوقايل حول مقتل بشار الأسد حتى انه صدر بيان من احدى الكتائب المقاتلة بسوريا عن ذلك ..وبغض النظر عن اذا كان هذا صحيح أم لا .. هل برأيك مقتله ينهي المأساة في سوريا ؟؟.
بالطبع نعم بشار الأسد يمثل رأس النظام في سوريا واذا ماتم ذلك ستكون ضربة كبيرة للنظام لان الوضع وصل للحد الأتي .. بشار الأسد يختصر النظام والدولة والأمن والجيش وهو الممثل الفعلي للايرانييين وهو يسير على هوى الايرانيين وليس من السهل أن يجد الجانب الايراني شخصية بديلة له .. وبالنهاية ستكون ضربة قاصمة وموجعه وبالطبع حصل شيء ما لكن لا أدري ما هو .. انسحاب قوات من الحرس الجمهوري يشير ربما إلى عدم تحمل هذا الوزر الايراني داخل القرار ضمن النظام ..وعدم ظهور بشار الاسد على الإعلام ربما يظهر بعد حين لكن حصل شيء ما او معنوياته منهاره .
– حتى أن بعض الاعلاميين المقربين من النظام أعلنوا في وقت سابق عن خطاب له ولم يتم ذلك ؟؟
أناعندي معلومات بأن الكثير من الشبيحة ومنهم احد النواب من أبناء حوران (خالد العبود ) وصلوا دبي ربما هذا دليل على حصول شيء ما ..
– برأيك بشار الأسد هو من يحكم فعليا سوريا ؟؟.. وهو من بقود العمليات ؟؟.
نعم بشار الأسد هو رأس القرار ودون ادنى شك وكل من كان يصور الأسد شخصية ضعيفة وغير قادرة على فعل شيء هو كلام انشائي .. اثبت بشار الأسد عن وحشية تخطت ما قام به أبيه وتبين أنه خاتم بيد الايرانيين يحركونه كما يشاؤون .. ومن هنا يستمد قوته من هذا الدعم اللا محدود .
– نتحول للحديث عن المعارضة السورية كلنا يشاهد الانقسام داخل صفوف المعارضة ..ألم يحن الوقت بعد مرور عامين من عمر الثورة وبعد كل هذا القتل والتدمير الذي حل بسوريا ان تتوحد المعارضة على كلمة وموقف واحد ؟؟.
ان ما تقوم به المعارضه لم يكن على مستوى تضحيات الشعب السوري ..لولا هذا المقاتل العادي وهذا الشاب وهذه الأم الثكلى وأم الشهيد وأم الجريح وأخت الشهيد والأم النازحة لولا هؤلاء الأبطال لما كان هذا الصمود قد تحقق ..ولم تكن النخب السورية في الخارج على مستوى عطاءات الشعب السوري في الداخل ..لكن نذكر هنا أن حجم التدخلات كبير جدا ..لذا أرى في السيد معاذ الخطيب رجل المرحلة وشخصية من بين كل الشخصيات المعارضة قادرة على اثبات وجود وهي بالنسبة لي كما الشيخ الصياصنة من الرموز حيث لا يمكن ان نصنع معارضة كل يوم .. هناك الائتلاف يجب تحسين الائتلاف هناك حكومة مؤقته يجب ترتيب الوضع حول الحكومة المؤقته .. ليست المرحلة مرحلة توزيع مناصب هذه فضيحة بحد ذاتها أن يكون السعي وراء المحاصصة يجب التركيز على مكونات الشعب السوري كلها … نعم الأكثرية هي التي ضحت وكل الكلام عن الأقليات فيه كذب سياسي ودجل وبالطبع الأفضل أن يتم العمل نحو المواطنة نحو سوريا موحدة .
– هل تفسر أنه ثمة هناك أمر ما يدور في الخفاء هو وراء هذه الانقسام ؟؟.
هناك أشخاص يعتبرون أنفسهم معارضة وأنا لا أعتبرهم كذلك ..نعم الكثير يسعون وراء المحاصصة المسألة ليست ارضاء دول ..وما يعجبني في السيد الخطيب أنه يحاول أن يكون مستقلا ويحاول ان يعزز الاستقلالية لسورية ..كما يتوجب أن نقول للايراني والروسي ارفع يدك عن سوريا .. ويتوجب ان نقول لمن يحاول ان يكونوا أوصياء على سوريا أن سوريا أكبر من ذلك .
– سمعنا منذ يومين عن تشكيل الجبهة الشعبية لتحرير سوريا .. ما ذا يمكن أن يفيد كثرة التشكيلات في واقع الحال ؟.
أنا برأيي سورية بحاجة إلى وحدة ثم وحدة ثم وحدة في القاموس الاساسي للمرحلة .. من الممكن بعد الثورة أن تنشأ عشرات التنظيمات .. أما الان لا مجال للتقسيم .
– هل انتصرت حتى يذهب البعض وراء المحاصصة والسعي وراء المناصب ؟؟.
هذا شيء مؤسف لا يفكروا بمعاناة شعبهم ..لا يفكروا بايصال الذخيرة والمؤونة يجب السعي وراء ذلك لاختصار معاناة الشعب السوري
– هل تعتبر حصول المعرضة السورية على مقعد سوريا انتصارا سياسي أم أنه لا يقدم ولا يؤخر في شيء ؟؟.
نعم انه انتصار سياسي وانتصار رمزي ولا يعني ذلك سقوط النظام .. لكن يعني التأسيس ..انها خطوة أولى على طريق الالف ميل .
– هل من الممكن أن نشاهد من يمثل سوريا والمعرضة السورية على مقعد سوريا في الأمم المتحدة ؟.
لا أعتقد أن يحصل ذلك قبل سقوط النظام .. نتيجة قدرة روسيا والصين على ممارسة حق النقض الفيتو.
– نشكر وجودك معنا دكتور خطار ولقاؤنا قريب انشاءالله في سوريا الحرة
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى