سوريا اليوم

مراسل صقور الأبداع من سوريا

كلنا شركاء- مراسل المحليات- دمشق*
النقيب-اسلام-علوش.jpg


أكد الناطق العسكري باسم لوا الاسلام النقيب المنشق اسلام علوش ( الصورة )&#00 ان” مجاهدي اللواء قتلوا عدداً كبيرا من المقاتلين الايرانيين في معركة زلزلة الحصون لتحرير مدينة عدرا”. وأضاف النقيب” تعرفنا على جثث مقاتلين من جنسيات عراقية ولبنانية في تلك المعركة التي حررنا حوالي 70% من مدينة عدرا وانشاء الله تحريرها كاملا قريب بأذن الله”.

ونشر ناشطين معارضين مقطعاً على موقع اليوتيوب يظهر فيه ضابط ايراني وقع في قبضة الجيش الحر في محافظ ادلب الشمالية وقال الضابط” أسمي حميد وسو من ايران من مدينة شيراز كنت في 5 الشهر الماضي مع عناصر القناصين في الفوعة وكفريا وكنت ادربهم وانا اعمل في الباسيج واريد مدد من الجمهورية الاسلامية.

ويضيف الضابط ” مناطق فوعة وكفريا وطرطوس ودمشق ينتشر فيها مقاتلين ايرانيين يناصرون جيش بشار الاسد”.

وقال النقيب اسلام علوش في تصريح صحفي لنشرة كلنا شركاء في الوطن” خلال المعارك الدائرة في مدينة عدرا قتلنا الكثير من المقاتلين الاجانب منهم ايرانيين اضافة الى عراقيين ولبنانيين, وقمنا بالتعرف على هوياتهم, وننوه انهم الان متواجدين بشكل رئيسي في السيدة زينب والتضامن في شارع نسرين”

من جانبه قال علي ابو محمد قائد كتيبة شهداء التضامن التابعة للمجلس العسكري الثوري المشترك للجيش الحر ” يوم أمس أسر مقاتلين أثنين من كتيبتنا عند تخوم شارع نسرين.. بعد أقل من ساعتين أعيد لنا مقطعين في أكياس خيش. الطريقة التي قتلوا بها بسكاكين وادوات حادة تدل انهم ليسوا بسوريين, او عرب, هؤلاء هم المجوس- يقصد بها الفرس الايرانيين-”

ويضيف ابو محمد ” شارع نسرين هو معقل هؤلاء المقاتلين, وهم يتحكمون بقيادة المعركة, وأعتقد ان الجيش الموالي للنظام يؤتمر بأوامرهم وينفذها بحذافيها, كونهم أشداء بمعارك الشوارع”

والسيدة زينب أو “الست زينب” هي تقع حوالي 10 كم جنوب العاصمة (دمشق) على الطرق السريع المؤدي إلى مطار دمشق الدولي والطريق المؤدي إلى مدينة السويداء، والسيدة زينب مركز تابعة إداريا لمحافظة ريف دمشق وهي من المناطق السكنية ذات الكثافة السكانية العالية، والتي تقطنها أعداد كبيرة من الطائفة الشيعية الذين يشكلون غالبية سكان المنطقة. كما أنها تعتبر منطقة ودينية يزورها مئات الآلف من الزوار من الطائفة الشيعية من إيران والعراق.

وبعد سيطرة الجيش الحر على اغلب مناطق الغوطة الشرقية قامت مجموعة من ابناء المنطقة بتشكيل لجان شعبية مدعومة ايران مباشرة, ويقول سكان المنطقة انهم يشاهدون رجال يحمون المقام يلبسون شارات وعلامات تظهر انهم غير سوريين. ويرجحون انهم ايرانيين كون عناصر حزب الله يضعون شارت الصفراء واعلام حزب الله, اما هؤلاء- يقصدون بها الايرانيين- يعضون شارات مختلفة اعلام خضراء كتب عليها –يا زينب-

وقال شاهد عيان من سكان منطقة الذيابية ” يوميا السرفيس بيمر من مقام السيدة زينب العناصر ونقاط التفتيش هم عناصر ومقاتلين غير سوريين, مظهرهم وشكلهم وكلامهم غير مفهوم”

وذكرت تقارير صحفية ان انتشاراً علنياً غير مسبوق لعناصر حزب الله ومقاتلين ايرانيين وعراقيين تابعين لـلواء أبو فضل العباس في العاصمة دمشق. وأن عناصر هذا اللواء لم يعد يقتصر على محيط المقامات الشيعية، ولا سيما مقام السيدة زينب، بل إنهم يشاركون في القتال في مختلف المحافظات، وبات النظام يعتمد عليهم بشكل رئيسي.
 

عودة
أعلى