العراق اليوم

مراسل صقور الأبداع من العراق

اكد معارض سوري منشق عن جبهة النصرة استعداد الجبهة لمحاربة “الحكومة الشيعية” ببغداد حال سقوط الاسد،

مبينا ان الجبهة ترى ان مواجهة الحكومة واجب شرعي لتحرير العراق من “المجوس”، فيما لفت الى ان المقاتلين التونسيين والليبيين في الجبهة يدفعون لـ”الجهاد” في العراق ثأرا لرفاقهم الذين قتلوا و”حقدا” من موقف الحكومة تجاه الازمة السورية.

وقال المنشق السوري عن جبهة النصرة، الذي رفض الكشف عن اسمه، إن “جبهة النصرة تهيئ لمرحلة ما بعد سقوط الأسد للدخول إلى العراق لمحاربة الحكومة الشيعية”، مضيفا أن “جبهة النصرة ترى أن الجهاد ضد الحكومة الشيعية في العراق واجب شرعي ومقدس يجب القيام به من أجل إرساء دعائم الحق في البلاد العربية وتحريرها من المجوس”.

وأضاف المصدر أن “جبهة النصرة أصبحت تضم في صفوفها الكثير من المقاتلين العرب القادمين من تونس وليبيا والسعودية والكويت”، موضحا أن “المقاتلين من تونس وليبيا هم الأكثر انتماء لفكرة الجهاد في العراق بسبب الثأر لرفاقهم الذين قتلوا أو اعتقلوا في العراق في الفترات الماضية”.

وتابع بالقول “كل التوقعات تشير إلى أن سقوط الأسد سينعكس بالسلب على الأوضاع الأمنية في العراق، لاسيما وأن تسليح جبهة النصرة هو الأفضل بين الكتائب المسلحة المعارضة لنظام الأسد”، متوقعا أن “تقف الحكومات التي تلي نظام الأسد مكتوفة الأيدي أمام تسرب المقاتلين إلى العراق بسبب الحقد الذي يكنونه مسبقا للسياسيين العراقيين لعدم وقوفهم إلى جانبهم في قتالهم ضد نظام الأسد القمعي”.

وأعلنت الجبهة مسؤوليتها عن تفجيرات كبرى ودامية في دمشق وحلب وانضم مقاتلوها إلى وحدات أخرى من المعارضة في هجمات على قوات الأسد. وذكرت مجموعة سايت انتليجنس المتخصصة في مراقبة المواقع الإسلامية على الإنترنت ان “جبهة النصرة أعلنت مسؤوليتها في يوم واحد فقط الشهر الماضي عن 45 هجوما في محافظات دمشق ودرعا وحماة وحمص أفادت تقارير بأنها أسفرت عن مقتل العشرات منهم 60 في تفجير انتحاري واحد”.
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى