سوريا اليوم

مراسل صقور الأبداع من سوريا

ساورد بعضها وهي موثقة لا مجال لذكر تلك المصار الان وقد ورد بعضها في كتاب بترك سيل وعلى لسان الاسد نفسه،
بعد ان فشل اليهود في اقناع السلاطين العثمانيين باعطائهم فلسطين او جزء منها لاقامة وطن لهم وكان اخر محاولاتهم في عهد السلطان عبد الحميد قامت الحركه الماسونية بزرع اشخاص من اليهود تحت ستار اسلامي باكثر من مكان في الدولة الاسلاميه وقد كان هؤلاء الاشخاص …من المتعلمين وذو دهاء وحكمة وبعضهم ذو مال وتقربوا من اهل الحكم الامر الذي جعل لهم مكانة مرموقة واحترام ونفوذ لدى المجتمعات التي عاشوا بها وساذكر بعضها كأمثله فقط لان بحثنا ال الوحش فقط ,
والد كمال اتاتورك الخوجه او الاستاذ انور والد ابو رقيبة ولمعمر القذافي قصة مشابها الى حد ما وسليمان الوحش , القاسم المشترك بين هؤلاء جميعا لا تعرف لهم اوصول عائلية وليس لهم اشقاء او اقارب وكلهم مهاجرين الى المناطق التي عاشوا بها و لم ينجب اكثر من طفل واحد او احضر معه عائلة مكونة من طفل واحد كوالد اتاتورك وابو رقيبه باستثناء سليمان الوحش الذي ظهر في جبال العلويين وتزوج منهم وانجب طفل واحد ايضا هو علي وقد عرف عن سليمان بين سكان تلك الجبال انه من علويين تركيا كما اشاع هو نفسه وكان يجيد القرأة والكتابة في مجتمع شبه امي وكان يقوم بكتابة عرائض وشكاوى السكان للسلطات العثمانية ويتابعها لدى تلك السلطات وكانت تحظا بالموافقه بالاضافة الى امتلاكه قدرات جسدية وكان يجيد فنون المصارعة لذلك لقب بالوحش ولو عدنا الى ما صرحت به الخارجيه الفرنسيه عن طلبه من الفرنسين باقامة دوله للعلويين هذا يفسر اقدام الجناح الماسوني في الحكومة الفرنسيه بتقسيم سوريا الى خمسة دويلات طائفية متناحرة وضعيفة ولا تملك مقومات دولة وتكون مهيئة لقبول دولة اليهود المزمع انشائها تحقيقا لعد اللورد بلفور الماسوني البريطاني خاصة وان تلك الدولة ستمتلك القوه الاقتصادية التي ستمنحها السيطرة على تلك الدويلات قليلة و بعضها عديمة الموارد بالاضافة الى القوة العسكريه التي ستمكنها من السيطرة على تلك الدويلات وترويضها وحمايتها ايضا في صرعاتها التي ستعمل اسرائيل على ازكائها باستمرار , واذا عدنا الى سلوك ال وحش من حافظ الى بشار وما يحدث اليوم في سوريا يتضح وبما لا يقبل الشك من هم وما هي اصولهم
سليم حديفة مغترب سوري


 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى