سوريا اليوم

مراسل صقور الأبداع من سوريا



موقع الشفاف

قتل شابان مسلمان من بلجيكا في سورية، حيث كانا يقاتلان في صفوف المعارضة هناك، حسبما ذكرت وسائل إعلام بلجيكية اليوم الجمعة 29 مارس/آذار نقلا عن تصريح للنائب في البرلمان الفيدرالي البلجيكي دينيس ديوكارم. وقد أكد ممثلو رابطة المسلمين ببروكسل لديوكارم نبأ وفاة الشابين اللذين كانا يقيمان في أحياء مختلفة بالعاصمة البلجيكية.

*

كم عدد “الجهاديين” الأجانب المشاركين في القتال الدائر في سوريا؟ وبعضهم في “جبهة النصرة” التي اعتبرتها الولايات المتحدة جماعة إرهابية؟

العدد الإجمالي يتراوح بين ???? و???? “أجنبي”، معظمهم من أصول عربية أو إسلامية.

وضمن هذا العدد بضع مئات من “الجهاديين” المصريين والليبيين والتونسيين بصورة خاصة. والأرجح أن هؤلاء الجهاديين العرب هم من “أبناء” المجاهدين الذين قاتلوا في أفغانستان أو البوسنة او العراق.

وفي مقال لمراسلها في “بروكسيل”، ذكرت جريدة “لوموند” الفرنسية أن السلطات البلجيكية تقدّر بأن ما يتراوح بين ?? و?? مواطناً بلجيكياً (معظمهم من أصول عربية) يقاتلون في سوريا الآن. وبين هؤلاء بلجيكيان من “الفلامند” اعتنقا الدين الإسلامي حديثاً.

وتعتقد سلطات هولندا أن ? من رعاياها قتلوا أثناء مشاركتهم في القتال السوري.

أما عدد البريطانيين المتواجدين في سوريا فيمكن أن يصل إلى ما بين ?? ???و شخص.

ويقدّر “أرون زيلين”، الباحث في “معهد واشنطن”، أن ما يتراوح بين ???? و???? أجنبي يتواجدون في سوريا الآن.

وبين هؤلاء عدة مئات من دول البلقان، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وإسبانيا، حسب تقدير “جيل دو كيرشوف”، منسّق الإتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب. ويقول هذا المسؤول الأوروبي أن دوافع هؤلاء المجاهدين متنوعة جداً: “فهنالك الإيديولوجيون، والمثاليون، والراغبون في التضامن مع ثورة نحن (الإتحاد الأوروبي) ندعمها رسمياً.

ولكنه يضيف أن “معظم عمليات التجنيد تقوم بها الجماعات المتطرفة. إن الذين يسافرون للجهاد لا يكونوا مؤهلين عسكرياً في البداية، ولكنهم في سوريا يمكن أن يتعرفوا إلى العناصر الأكثر خطورة في نزاع يبدو أنه سيستمر لفترة طويلة”.

وعدا شبكات التجنيد الأصولية، فإن بعض الأوروبيين يسافرون إلى سوريا بمبادرة فردية. ويمكن أن ينتقلوا بطائرة “تشارتر” من ألمانيا إلى “أنطاليا” مثلا. وغالباً ما يكون لديهم عنوان شخص في المنطقة الحدودية يتصلون به فور وصولهم.

في جميع الأحوال، فإن اعداد غير السوريين المشاركين في الحرب السورية تظل ضئيلة جداً، ولو أن بعض المجموعات الجهادية، مثل “النصرة” تبدو أكثر كفاءة وحماسة للقتال.

&#00
 

عودة
أعلى