أسئلة الأعضاء

عضوية طرح الأسئلة

تفنيد الشبهة:
-------------------

إن كان ظاهر إسناده الصحة ، إلا أن هذه الزيادة في الحديث لاتثبت

فقد أخرج هذا الأثر أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف بهذا اللفظ فقط
30513 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن مسروق عن عائشة قالت رأيتني على تل و أن حولي بقرا ينحرن فقال مسروق إن استطعت أن لا تكوني أنت هي فافعلي قال فابتليت بذلك رحمها الله

وهذا الإسناد صحيح ، من أصح الأسانيد عن الأعمش فإن محمد بن خازم الضرير أبو معاوية من أصح الناس رواية عن الأعمش وهو مقدم على غيره في الرواية عن الأعمش
ذكر الحافظ ابن حجر في ترجمة محمد بن خازم في تهذيب التهذيب( ع الستة محمد بن خازم التميمي السعدي مولاهم أبو معاوية الضرير الكوفي يقال عمي وهو بن ثمان سنين أو أربع
قال أيوب بن إسحاق بن سافري سألت أحمد ويحيى عن أبي معاوية وجرير قالا أبو معاوية أحب إلينا يعنيان في الأعمش
وقال عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول أبو معاوية الضرير في غير حديث الأعمش مضطرب لا يحفظها حفظا جيدا
وقال الدوري عن ابن معين أبو معاوية أثبت في الأعمش من جرير
وقال النسائي ثقة
وقال بن خراش صدوق وهو في الأعمش ثقة وفي غيره فيه اضطراب

وقال النسائي ثقة في الأعمش
وقال أبو زرعة كان يرى الإرجاء قيل له كان يدعو إليه قال نعم
وقال بن أبي حاتم عن أبيه الناس أثبت في الأعمش سفيان ثم أبو معاوية ومعتمر بن سليمان أحب إلي من أبي معاوية يعني في حديث الأعمش ) انتهى مختصرا.

تبين لنا أن الإمام ابن معين رحمه الله قدم رواية محمد بن خازم الضرير على رواية جرير في حديث الأعمش

وجرير بن عبدالحميد الذي روى اللفظ الثاني عند الحاكم وزاد فيه الزيادة فهي غير مقبولة لمخالفته لمحمد بن خازم الضرير
وجرير ثقة ولكن قد وقع في حديثه اختلاط ونسب في آخر عمره إلى سوء الحفظ (حاشية تهذيب الكمال (4\551)

فعلى هذا تكون هذه الزيادة التي فيها اللعن شاذة، والله أعلم.



شاهد لهذه الرواية :

جاء عند البيهقي في الدلائل _ ( 6 / 434 ) ط دار الكتب العلمية
باب ماجاء في إخباره بخروجهم ؛ وسيماهم ؛ والمخدَّاج الذي فيهم ؛ [ وأجر من قتلهم ] ، واسم من قتل المخدج منهم ، وإشارته على علي رضي الله عنه بقتالهم ، وما ظهر بوجوه الصدق في إخباره بآثار النبوة

أخبرنا أبو عبدالله الحافظ أخبرنا الحسين بن حسن بن عامر الكندي بالكوفة من أصل سماعه حدثنا أحمد بن محمد بن صدقة الكاتب قال : حدثنا[ عمر بن ( زائدة غير صحيحة ) ]عبدالله بن عمر بن محمد بن أبان بن صالح قال هذا كتاب جدي : محمد بن أبان فقرأت فيه حدثني الحسن بن الحرِّ قال : حدثنا الحكم بن عتيبة وعبد الله بن أبي السفر عن عامر الشعبي عن مسروق قال :
قالت عائشة : عندك علم من ذي الثدية الذي أصابه علي في الحرورية ؟
قلت : لا
قالت : فاكتب لي بشهادة من شهدهم .
فرجعت إلى الكوفة وبها يومئذ أسباع فكتبت شهادة عشرة من كل سبع ثم أتيتها بشهادتهم فقرأتها عليها
قالت : أكل هؤلاء عاينوه ؟
قلت لقد سألتهم فأخبروني أن كلهم قد عاينه .
فقالت لعن الله فلانا ، فأنه كتب إلَّى أنه أصابهم بليل مصر ، ثم ارخت عينيها فبكت فلما سكتت عبرتها قالت : رحم الله عليا لقد كان على الحق وما كان بيني وبينه إلا كما يكون بين المرأة وأحمائها .

حفيدة عمر (حفصه المغربية)طرح أسئلة على المشرف


أكثر...
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى