أسئلة الأعضاء

عضوية طرح الأسئلة

في سورة التحريم (66:12), يتم ذكر اسم مريم عليها السلام صراحةً وهذا النص القرآني يشير إليها: "وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ."

أما في سورة الأنبياء (21:91)، يتم التلميح لمريم عليها السلام ولكن ليس بالذكر صراحة. الآية تقول: "وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ."

اللطيف في هذا هو أن القرآن الكريم في كلا الحالتين يشيد بمريم عليها السلام ويبرز فضيلتها. في الحالتين، يتم التأكيد على عفتها وطهارتها، وعلى كونها رمزًا ومثالًا يحتذى به في الإيمان والتقوى والطهارة. هذا يظهر مدى احترام الإسلام وتقديره لمريم، رغم أنها تأتي من خلفية دينية مختلفة (اليهودية/المسيحية).
 

التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى