أسئلة الأعضاء

عضوية طرح الأسئلة

إن المشاهد اليوم لما يحصل في غياهب الرفض ومسيرات اللطم ودهاليز الحسينيات من مظاهر الحزن والعزاء تارة والفرح السرور تارة أخرى، لدرجة
قد يقال فيها أن السنة قد قسمها الرافضة ما بين حزن وفرح، وهذا يعني أن عدد الأعياد عندهم لا تُعد ولا تحصى! كما لأيام الحزن والعويل أيام لا تعد ولا تحصى أيضا
فمن مناسبة عيد ولادة الإمام الفلاني، إلى مناسبة عيد النيرزو المجوسي، إلى عيد مقتل الفاروق عليه السلام، ثم عيد موت الصديقة عليها السلام فالصديق عليه السلام
فبالله عليكم
لو أحصينا عدد الأعياد عند الرافضة لوجدناها توازي عدد أيام الحزن والجزع بل وتفوقه.
مع العلم أن علماءهم قديما قرروا أن عدد أعيادهم لا يتجاوز الأربعة!!! ، وهي عيد الفطر والأضحى والغدير ثم يوم الجمعة، وهم بالتالي لا يختلفون معنا في بدعية باقي أعيادهم - ما عدى الغدير المبتدع قديما وحديثا - فقد ورد عندهم في حديث صحيح حسب ما يزعمون ، أن عدد الأعياد أربعة كما ذكرت آنفا، وأعظمها عيد الغدير!!!
انظر على سبيل المثال : الكافي ج1 ص 204 ، وص 303، و الإقبال لابن طاووس : 474 ، الطبعة الحجرية، والبحار للمجلسي ج 95 ص 351 عن كتاب زوائد الفوائد للسيد ابن طاووس بنفس السند والمتن .. وغيرها من المصارد

فإذا علمنا أن عدد أعياد الرافضة لا يتعدى الأربعة كما تقول كتبهم وعلماؤهم، فمن أين جاؤوا ببقية الأعياد الأخرى التي ما أنزل الله بها من سلطاااان

أما عن أيام العزاء والجزع، فكلنا يعلم أن كتب الرافضة تأمرهم بالصبر عند البلاء والاحتساب عند المصيبة - وهذا حق - فإن السؤال الذي يُطرح: لماذا كل هذا العويل المخالف للهدي النبوي الشريف ومن بعده آله وأصحابه عليهم السلام؟!

حفيدة عمر (حفصه المغربية)حوار الأديان-الأديان والمعتقدات-طرح أسئلة على المشرف


أكثر...
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى