أسئلة الأعضاء

عضوية طرح الأسئلة

رضي الله عنهم


الفاروق

الطبقات الكبرى لابن سعد ج3 ص205

قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَزْرَةَ يَعْقُوبُ بْنُ مُجَاهِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي عَمْرٍو ذَكْوَانَ قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ مَنْ سَمَّى عُمَرَ الفاروق؟
قالت: النبي صلى الله عليه وسلم
رجال السند كلهم ثقات


بحار الانوار الجامعة لدرر اخبار الائمة الاطهار (عليهم السلام) ج53

العلة التي من أجلها سمي النبي ( ص ) أبا بكر صديقا ، وعمر الفاروق

76 خص : سعد ، عن موسى بن عمر ، عن عثمان بن عيسى ، عن خالد بن يحيى قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : سمى رسول الله صلى الله عليه و آله أبا بكر صديقا ؟ فقال : نعم إنه حيث كان معه أبو بكر في الغار قال رسول الله صلى الله عليه و آله : إني لارى سفينة بني عبد المطلب تضطرب في البحر ضالة ، فقال له أبو بكر : وإنك لتراها ؟ قال : نعم ! فقال : يا رسول الله تقدر أن ترينيها ؟ فقال : ادن مني ، فدنا منه فمسح يده على عينيه ثم قال له : أنظر فنظر أبو بكر فرأى السفينة تضطرب في البحر ثم نظر إلى قصور أهل المدينة فقال في نفسه : ألان صدقت أنك ساحر فقال له رسول الله صلى الله عليه و آله : صديق أنت ! فقلت : لم سمى عمر الفاروق ؟ قال : نعم الا ترى أنه قد فرق بين الحق و الباطل ، و أخذ الناس بالباطل .

وقال علي رضي الله تعالى عنه في الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما:

وكان أفضلهم في الإسلام كما زعمت وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق، والخليفة الفاروق، ولعمري أن مكانهم في الإسلام لعظيم وأن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد. رحمهما الله وجزاهما بأحسن ما عملا" ["شرح نهج البلاغة" للميثم ص31 ج1 ط طهران].

==

ويقول الإمام الرابع عند الاثني عشرية وهو عليّ بن حسين يجيب كما روى علامتهم عليّ بن أبي الفتح الأربلي في كتابه ( كشف الغمّة في معرفة الأئمة )

عن علي بن الحسن أنه : (( قدم عليه نفر من أهل العـراق فقالـوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فلما فرغوا من كلامهم، قال لهم: ألا تخبروني أنتم { المهاجرون الأولون الذين أخرجوا من ديارهم وأمـوالهم يبتغون فضلاً من اللـه ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون }؟ قالوا: لا، قال: فأنتم { الذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة }؟ قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم { والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا } أخرجوا عني فعل الله بكم )) كشف الغمة جـ2 ص (291) تحت عنوان ( فضائل الإمام زين العابدين ). دار الأضواء ـ بيروت ـ ط. 1405هـ ـ 1985م

دعاء النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

كما جاء في بحار الانوار
وروى العياشي عن الباقر عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : اللهم أعز الاسلام بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام فأنزل الله هذه الآية يعنيهما .
بحار الأنوار /أبواب : كليات أحوال العالم وما يتعلق بالسماويات باب 1 : حدوث العالم وبدء خلقه وكيفيته وبعض كليات الامور


لقد قبل الله سبحانه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم واختار سيدنا عمر بن الخطاب كي يعز به الاسلام فالخيرة فيما اختاره الله سبحانه ولو كره المشركون .

خآدم آلحسين (ابن حيدرة الكرار) Google إجابات - العلاقات الإنسانية - الأديان والمعتقدات - العالم العربي - الإسلام


أكثر...
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى