أسئلة الأعضاء

عضوية طرح الأسئلة

الشيعة وأكذوبة محبة أهل البيت
ونقل الصدوق عن الرضا عليهم السلام في قوله تعالى : ( وإذ تقول للذي انعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتقي الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه ) " الأحزاب : 37" ,
قال الرضا مفسر هذه الآية .
(إن رسول الله صلى الله عليه وآله قصد دار زيد بن حارثة في أمر أراده , فرأى امرأته زينب تغتسل فقال لها : سبحان الذي خلقك ) {عيون أخبار الرضا ص 113} .
فنقول لهم هل ينظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي إمرأة رجل مسلم ويشتهيها ويعجب بها ثم يقول لها سبحان الذي خلقك ؟! أليس هذا طعنا برسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!
وعن أمير المؤمنين أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده أبو بكر وعمر قال : ( فجلست بينه وبين عائشة , فقالت عائشة : ما وجدت إلا فخدي و فخد رسول الله ؟ فقال: مه يا عائشة ) {البرهان في تفسير القران 4/225}.
وجاء مرة أخرى فلم يجد مكانا فأشار إليه رسول الله : ههنا –يعني خلفه – وعائشة قائمة خلفه وعليها كساء : فجاء علي رضي الله عنه فقعد بين رسول الله وبين عائشة , فقالت وهي غاضبة: (ما وجدت لإشتك – دبرك أو مرخرتك – موضعا غير حجري ؟ فغضب رسول الله قال : يا حميراء لا تؤذيني في أخي ) {كتاب سليم بن قيس ص 179} .
وروى المجلسي أن أمير المؤمنين قال : ( سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم , وليس له خادم غيري , وكان معه لحاف ليس غيره , ومعه عائشة , وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام بيني وبين عائشة ليس علينا ثلاثة لحاف غيره , فإذا قام إلي الصلاة – صلاة الليل – يحط بيده اللحاف من وسطه بيني وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتنا ) {بحار الأنوار40/2} .
نقول قبحكم الله تدعون محبة رسول الله وآل بيته رضوان الله عليهم أجمعين وتطعنون فيهم وأي محبة هذه بل والله الذي لا إله إلا هو انه لبغض كبير تحبونهم قبحكم الله والله إنكم أول الفائزين والمسارعين إلي الكذب .
يا رافضةهل يرضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجلس علي في حجر عائشة امرأته ؟ ألا يغار رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأته وشريكة حياته إذا تركها في فراش واحد مع ابن عمه الذي لا يعتبر من المحارم ؟ ثم كيف يرضى أمير المؤمنين ذلك لنفسه ؟! .
قال علي غروي أحد أكبر العلماء في الحوزة : ( إن النبي صلى الله عليه وسلم لا بد أن يدخل فرجه النار , لأنه وطئ بعض المشركات.
يريد هذا الجاهل بقوله زواج النبي صلى الله عليه وسلم بعائشة وحفصة , وهذا كما معلون فيه إساءة إلي النبي صلى الله عليه وسلم , لأنه لو كان فرج رسول الله يدخل النار فلن يدخل الجنة أحد أبدا .
أكتفي بهذه الروايات الستة المتعلقة برسول الله صلى الله عليه وسلم لأنتقل إلي غيرها .
فقد أورد روايات في أمير المؤمنين رضي الله عنه هذه روايات بعضها .
1. عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( أتى عمر بامرأة تعلقت برجل من الأنصار كانت تهواه , فأخذت بيضه وصبت البياض على ثيابها وبين فخديها فقام علي فنظر بين فخديها فاتهمها ) {بحار الأنوار (4/303) } .
ونحن نتساءل هنا هل ينظر أمير المؤمنين بين فخدي امرأة أجنبيه ؟ وهل يعقل أن ينقل الأمام الصادق هذا الخبر ؟ وهل يقول هذا الكلام رجل أحب أهل البيت ؟
2. وعن أبي عبد الله عليهم السلام قال : قامت امرأة شنيعة إلي أمير المؤمنين وهو على المنبر فقالت : هذا قاتل الأحبة , فنظر إليها وقال لها :
( يا سلفع يا جريئة يا بذيئة يا مذكرة يا التي لا تحيض كما تحيض النساء يا التي على هنها شيء بين مدلي ) { البحار 41/293} .
فهل يتلفظ أمير المؤمنين بمثل هذا الكلام البذيء ؟ هل يخاطب امرأة بقوله : يا التي على هنها شيء بين مدلي ؟ وهل ينقل الصادق رضي الله عنه مثل هذا الكلام الباطل ؟ لو كانت هذه الروايات في كتب أهل السنة لأقمنا الدنيا ولم نقعدها , ولفضحناهم شرة فضيحة ولكنها في كتبنا نحن الشيعة !
3. وفي الإحتجاج للطبرسي أن فاطمة عليها السلام قالت لأمير المؤمنين عليه السلام : يا ابن أبي طالب ! ما اشتملت شيمة الجنين وقعدت حجرة الظنين .
4. وروى الطبرسي في الاحتجاج أيضا كيف أن عمر ومن معه اقتادوا أمير المؤمنين والحبل في عنقه وهم يجرونه جرا حتى انتهى به إلي أبي بكر ثم نادي بقوله : ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا أن يقتلوني !!!
ونحن نسألكم يا شيعة يا ترى أكان أمير المؤمنين جبانا إلي هذا الحد ؟؟؟ ( ننتظر إجاباتكم ) .​
 

التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى