سوريا اليوم

مراسل صقور الأبداع من سوريا

الشرق الأوسط

تتجه المعارضة السورية إلى تكليف رئيس جديد لتشكيل حكومة مؤقتة تتولى إدارة شؤون «المناطق المحررة»، خلفا لغسان هيتو. وكشفت مصادر في «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» لـ«الشرق الأوسط» أن «اسم رئيس الحكومة الجديد سيعلن خلال الاجتماع المقبل للهيئة العامة للائتلاف بعد شهر رمضان المبارك»، مشيرة إلى أن «المنافسة تنحصر بين المعارض أحمد طعمة الخضر، المقيم في الداخل السوري، وبين رئيس الوزراء المنشق رياض حجاب».

وتوقع عضو الائتلاف المعارض، أحمد رمضان «إعلان اسم رئيس الحكومة المكلف خلال ثلاثة أسابيع»، معتبرا أن «المرشح الأقوى لشغل هذا المنصب هو المعارض السياسي المستقل أحمد طعمة الخضر». وأكد أن «الأخير يحظى بإجماع كبير من مختلف الكتل الممثلة في الائتلاف سواء الديمقراطيين أو الإسلاميين».

ويعيش طعمة في الداخل السوري بمدينة دير الزور وهو طبيب أسنان وخطيب مسجد سابق، أمضى في سجون النظام مدة عامين بعد مشاركته في تأسيس ما يعرف بـ«إعلان دمشق» المعارض. ومع انطلاق الانتفاضة الشعبية لعب طعمة دوراً كبيراً في العمل الإغاثي، كما ترأس مجلس السلم الأهلي في محافظة دير الزور.

*وفي المقابل، ينفي رئيس المكتب السياسي للتيار الوطني السوري وعضو الائتلاف المعارض، عماد الدين رشيد أن «يكون أحمد طعمة الخضر مرشح يحظى بإجماع من قبل تكتلات الائتلاف». وإذ يؤكد أن «للخضر كفاءة كبيرة وحساً وطنياً عالياً»، لكنه يشير إلى أن «خبرته في المجال الإداري معدومة، ما يجعلنا نميل أكثر إلى مرشح تكنوقراط لديه خبرة سابقة في مجال العمل الحكومي مثل رئيس الحكومة المنشق رياض حجاب».

ويجزم الرشيد أن «كتلته إضافة إلى المجالس المحلية وأعضاء الحراك الشعبي وكتلة أمين عام الائتلاف السابق مصطفى الصباغ، ستدعم ترشيح حجاب، لأنه فضلا عن خبرته في شؤون الإدارة، سيريح في حال تشكيله الحكومة المؤقتة، الموالين للنظام السوري باعتباره كان سابقاً من مسؤولي النظام».
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى