العراق اليوم

مراسل صقور الأبداع من العراق

أفاد مصدر أمني في وزارة الداخلية، اليوم الاحد، بأن عبوة ناسفة انفجرت في مقهى شعبي في حي الجامعة في بغداد ، ما اسفر عن مقتل واصابة سبعة اشخاص .

وذكر المصدر في حديث إلى (شبكة شكو ماكو) أن “مجهولا وضع عبوة ناسفة داخل كيس في احدى المقاهي الشعبي في حي الجامعة غربي بغداد وأنفجرت، مساء اليوم، ما اسفر عن مقتل شخص واصابة ستة اخرين بجروح”.

وأشار المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه إلى أن “سيارات الاسعاف نقلت جثة القتيل الى دائرة الطب العدلي، فيما نقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج”، مبينا أن “القوات الامنية طوقت مكان الحادث”.

وكان مصدر في وزارة الداخلية افاد، اليوم الاحد، بان ثلاثة مدنيين قتلوا بثلاث باسلحة كاتمة للصوت في حوادث منفصلة نفذها مجهولون جنوبي شرق بغداد.

وتعرضت احدى المقاهي الشعبية في منطقة العامرية غربي العاصمة بغداد، في 18-4-2013، الى تفجير تسبب بمقتل ما لا يقل عن 100 شخص بين قتيل وجريح بينهم أجانب.

وشهدت بغداد امس السبت، (4 ايار 2013)، اصابة ثلاثة مدنيين بتفجير بعبوة ناسفة استهدفت محلا لبيع المشروبات الكحولية وسط بغداد، فيما قتل منتسب في استخبارات وزارة الداخلية بهجوم مسلح نفذه مجهولون على مقهى شعبي في حي الإسكان بمنطقة المنصور، غربي بغداد، كما قتل منتسب في مديرية آليات النجدة التابعة لوزارة الداخلية، بهجوم مسلح نفذه مجهولون في منطقة الزعفرانية، جنوبي شرق بغداد.

وتشهد بغداد حالة من الترقب عقب اقتحام قوات عسكرية تابعة لعمليات دجلة، الثلاثاء الـ23 من نيسان2013، لساحة اعتصام الحويجة والتي أسفرت عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 163 من المعتصمين وفقدان واعتقال مئات آخرين، الأمر الذي دفع عشائر محافظات كركوك وصلاح الدين والموصل والأنبار إلى الانتفاض ونشر الآلاف من أبنائها المدججين بالسلاح الذي يشنون عشرات الهجمات على النقاط العسكرية والأمنية في تلك المحافظات والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من الطرفين.

وشهدت معدلات العنف في بغداد منذ، مطلع شباط 2013، تصاعدا مطردا كان آخر مظاهره في الـ15من نيسان2013، أذ قتل وأصيب ما لا يقل عن 79 شخصا بتفجير ست سيارات مفخخة في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد، و أعنفها في الـ19 من آذار 2013، إذ قتل وأصيب ما لا يقل عن 207 أشخاص بتفجير نحو15 سيارة مفخخة وعبوة لاصقة استهدفت مناطق متفرقة، كما تشهد العاصمة حوادث اغتيال بالأسلحة الكاتمة والعبوات اللاصقة بالجملة وبشكل يومي وتستهدف شخصيات سياسية أو رجال أعمال أو منتسبين في الأجهزة الأمنية.

 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى